أعلن الإعلامي المعارض فيصل القاسم مقدم برنامج الاتجاه المعاكس عن طريقة نظام الأسد الجديدة للتخلص من كبار المسؤولين غير المرغوب بهم.
وقال في منشور له على صفحته في فيسبوك إن بشار الأسد استبدل تهمة والده الإخوان المسلمون بالكورونا.
حيث وضح أن بشار الأسد إذا أراد أن يتخلص من أحد المسؤولين يكفي أن تعلن وفاته مرفقة بكلمة كورونا.
وقال فيصل إنه في الثمانينات كان نظام الأسد كلما أراد أن يتخلص من مسؤول كبير في نظامه كان يقتله ثم يتهم الأخوان المسلمين باغتياله.
وأضاف اليوم “كلما أراد أن يتخلص من مسؤوليه غير المرغوب بهم، يقتلهم ثم يتهم كورونا وعلى كورونا وعلى كورونا راحوا المشايخ ما ودعونا” في إشارة منه إلى الحالة الغريبة التي شهدتها العاصمة دمشق بعد موت 6 مشايخ دفعة واحدة.
شهدت دمشق وفاة ستة من كبار مشايخها والذين يوصفون ب”علماء الشام” وذلك في أيام متقاربة من أسبوع واحد.
وحسبما ذكرت مصادر أن المشايخ هم محمد نور الخطيب والشيخ عدنان مصطفى السيروان وحسان طحان خطيب جامع الفردوس والشيخ محمد مازن الدمشقي والشيخان محمد المبرور ونظمي الدسوقي اللذين توفيا في يوم واحد.
وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر موت هؤلاء المشايخ،ولا سيما أنها جاءت بعد زيارتهم لقبر حافظ الأسد في القرداحة.
وقالت أوقاف النظام إن أسباب الوفاة طبيعية لتقدمهم في السن وإصابتهم بمرض القلب نافياً أن يكون السبب هو الإصابة بفايروس كورونا كما تداول الناس.