تستعد الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لإنتاج فيلم جديد سيحمل عنوان “لآخر العمر” وسيروج لرواية النظام في تشويه الثورة السورية وتبييض صورة جيشه الذي أمعن قتل السوريين خلال السنوات العشر الأخيرة.
ويشارك في بطولة العمل كل من الفنان الموالي وائل رمضان والموالية رنا شميس وعدد من الفنانين المحسوبين على نظام الأسد.
ويتمحور العمل حول خطف صحفية حربية تعمل مع جيش الأسد تتعرض للخطف من قبل من يسميهم النظام بالإرهابيين ليعمل هنا وائل رمضان الذي يؤدي دور الطل بشخصية ضابط في جيش الأسد على إنقاذ رنا شميس.
والعمل يفتقد للتجديد إذ أن القصة مطروقة بشكل كبير خلال أعمال سابقة كما أن دعم رواية الأسد كفيلة بإسقاط العمل فنياً ودرامياً وحتى إنسانياً.