قطع عدد من سائقي سيارات الأجرة الطريق أمام مبنى محافظة السويداء احتجاجًا على عدم توفر مادة البنزين، في حين توفرها في مدينة دمشق.
وخلال التجمهر شهر عنصر أمن سلاحه ولوح به مهدداً الجموع إذا لم ينصرفوا.
وتأتي هذه الاحتجاجات بعد يوم واحد من إصابة شخصين بجروح بعد إطلاق نار عشوائي على محطة وقود (تعارة) بريف محافظة السويداء، أُصيب شرطي وإعلامي محلي نُقلا إلى المشفى، حيث نشبت “العلقة” بحسب مصدر محلي، عندما أقدم شبان من قرية (الدور) المجاورة على افتعال مشاكل بين المتجمعين بحجة تنظيم الدور للمواطنين، وبعدها أطلوا النار على شبان قرية تعارة، وبادلهم أهالي التعارة بالمثل.
هذا وتعيش مناطق سيطرة النظام أزمة وقود خانقة حصل فيها الكثير من المشاجرات سفكت فيها الدماء وأزهقت الأرواح، حيث لا تمضي فترة إلا ويموت أحدهم دهسًا، أو يصاب آخرون بأعيرة نارية والسلطات التي ما زالت منشغلة بالقضية الفلسطينية لا تقدم شيئًا يخدم الشعب.