أقدم ثلاثة أشخاص في العاصمة دمشق على انتهاكات جسيمة بحق امرأة في مسلسل الجرائم التي يندى لها الجبين.
حيث ألقت الشرطة في منطقة (بيبلا دف الشوك) على أطراف العاصمة القبض على المدعو (ب.ص) لإقدامه على قتل المدعوة (م.ع).
وبالتحقيق معه تبين أنه ضربها لأنها كانت مخمورة وخاف من أن تنبه جيرانه، فضرب رأسها بالأرض لتموت على الفور.
أما الجريمة الأكبر، فكانت باغتصابها بعد موتها مع اثنين من شركائه، ثم دفنوها داخل المنزل بوضع التراب عليه لإخفاء الرائحة.
وتبيَّن أن الثلاثة من متعاطي المخدرات ومعاقري الخمور، وفي التحقيق تبين أيضًا أن الضحية لا يوجد لها مع القاتل صلة قرابة، ومقيمة معه بشكل غير شرعي منذ عام تقريبًا.
وتكثر الجرائم الهمجية في مناطق سيطرة الأسد بشكل كبير جراء تغاضي حكومة الأسد عن الشبيحة والمقربين منهم لما قدموه من خدمات.