أصدرت ”قوات سوريا الديمقراطية“ بياناً اليوم (الأحد) قالت فيه إنها بدأت بإعادة انتشارها في مواقع بعيدة عن الحدود السورية-التركية، تنفيذاً للاتفاق بين موسكو وأنقرة الذي جرى توقيعه يوم الثلاثاء الماضي.
ودعت قسد في البيان القوات الروسية إلى ”تنفيذ التزاماتها، وضمان فتح حوار بناء“ بين ”الإدارة الذاتية“ والنظام. وأشار البيان إلى أن ما أسمتهم بـ“قوات حرس الحدود التابعة للحكومة المركزية“، بالانتشار على طول الحدود السورية مع تركيا.
بدوره زعم “مصطفى بالي” المتحدث باسم ميليشيات “سوريا الديمقراطية” في تصريح صحافي أن الميليشيات انسحبت من مدينتَيْ “عامودا” و”الدرباسية” الحدوديتين مع تركيا باتجاه الجنوب وأنها ستواصل سحب عتادها وعناصرها حتى عمق 32 كم عن كامل الحدود تنفيذاً للاتفاق الروسي التركي.
من جهة أخرى أوضحت وسائل إعلام محلية أن قسد لم تبدأ إخلاء مواقعها على الحدود كما أن عتادها وعناصرها مازالوا متمركزين في أماكنهم بحسب مصدر في الجيش الوطني.