وقعت اشتباكات عنيفة ليلة أمس على ضفتي نهر الفرات من جهة مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي بين مليشيا قسد وقوات الأسد.
وبحسب المصادر، فإن الاشتباكات وقعت بعد محاولة دورية تابعة لتنظيم قسد إيقاف عبارات مائية معدة لتهريب النفط من مدينة الشحيل إلى الضفة الأخرى من نهر الفرات حيث مناطق سيطرة نظام الأسد، مما أدى إلى وقوع إصابات بين الطرفين.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تحاول فيها قوات قسد إيقاف تهريب النفط إلى مناطق النظام، حيث جرت آلاف عمليات التهريب عبر وسطاء من التنظيم مع عراب النظام المعروف باسم “القاطرجي” دون أي مشاكل طيلة ثلاث سنوات.
وبحسب مراقبين، غيرت قسد من سياساتها بعد إعادة الانتشار الأمريكي في المنطقة وإعلانه صراحة بعدم السماح لأي جهة تابعة لحكومة الأسد أو روسيا بالاقتراب من النفط السوري.