خلال يوم واحد كشفت كثافة القصف الجوي على ريف إدلب الجنوبي حجم لضغط الذي تعرضت له الفصائل مما اضطرها للانسحاب من بعض القرى والبلدات يوم أمس السبت.
ووثق الناشطون والمراصد 513 غارة جوية كان لطائرات النظام الحصة الأكبر منها بواقع 156 غارة بالبراميل المتفجرة عبر مروحياته، و234 غارة نفذتها أسراب طائرات الأسد الحربية ، 123 غارة بسلاح الجو الروسي.
بالإضافة لمئات القذائف المدفعية عيار 130 ملم ، وصواريخ غراد، وراجمات الصواريخ ، بالتزامن مع اقتحام مجموعات خاصة مزودة بمعدات رؤية حرارية.
أما عن المنطقة المستهدفة فقد تركز القصف على ريف إدلب الشرقي والجنوبي ومحيط المعرة وسراقب مستهدفاً حوالي 25 قرية وبلدة معظم ابنيتها تحولت إلى تراب قبيل اقتحامها حيث استطاع النظام دخول كل من تلمنس ومعرشمشة والغدفة في محاولة لتطويق مدينة معرة النعمان وإسقاطها نارياً لعدم قدرته على خوض حرب شوارع خاسرة داخلها.