كشفت تصريحات ” سفر سفروف” وهو ضابط في الشرطة العسكرية الروسية عن أماكن انتشار نقاط المراقبة المرتقبة غرب وشمال الفرات.
حيث قال: “بعد مغادرة الأمريكيين للمنطقة أصبحت مدينة منبج وما حولها تحت مسؤوليتنا.” وأضاف أنهم مكلفون بتأمين الحماية لكافة الأرتال التي تعبر، وحماية قوافل المساعدة الإنسانية.
وتابع: “قاعدة صرين الجوية أصبحت أحد نقاط المراقبة الروسية في المنطقة، وقد استفدنا من المعدات الأمريكية المتروكة من مكاتب ومولد كهرباء، وحتى المدرج لا يوجد فيه أي ضرر.” وأكد انتشار المروحيات القتالية الروسية في المطار، وأنها سترافق الدوريات خلال عملها.
وكانت القوات الأمريكية انسحبت مؤخراً من عدة قواعد في منبج وعين العرب، ووجهت عدة ضربات عسكرية جوية لقواعدها بغية تدمير أهم المعدات الثقيلة واللوجستية التي لم تستطع نقلها خلال خروجها السريع بعد قرار الرئيس الأمريكي المفاجئ بالانسحاب.