أعلنت الجمعية الطبية الأمريكية في بيان لها إيقاف العمل في مشفى إدلب المركزي لحماية المرضى والكوادر العاملة فيه.
وعن الأسباب التي دعت لإيقاف العمل قالت الجمعية في بيان لها ” إن عناصر من هيئة تحرير الشام دخلوا المشفى عنوة بهدف تركيب أجهزة اتصالات لاسلكية على سطح المشفى”.
وتابعت في بيانها ” أن الأمر ترافق مع استخدام القوة دون الأخذ بعين الاعتبار حرمة العمل الطبي الإنساني وما يسببه ذلك (تركيب الأجهزة) من مخاطر مؤكدة تهدد سلامة المرضى والكوادر الطبية وبناء المشفى الذي يقدم خدماته الطبية الأهم والأكبر لأهالي المحافظة.
وأضاف البيان ” إننا في الجمعية الطبية السورية الأمريكية والمنظمات العاملة في القطاع الصحي ومديرية صحة إدلب ندين بأشد العبارات هذا التصرف الخطير وغير المسؤول”.
وبسبب ذلك “نعلن الإيقاف التام للعمل في المشفى حماية للمرضى والكوادر العاملة فيه من أية عواقب قد تترتب على ذلك الانتهاك، وقد وجهنا بتحويل المرضى إلى مشافٍ أخرى، كل ذلك بهدف الحفاظ على سلامة المراجعين والمرضى وكذا سلامة كوادرنا التي تعمل دون توقف على مدار الساعة لإنقاذ أرواح المدنيين في محافظة إدلب المنكوبة”.
وطالب البيان ” بالإزالة الفورية والكاملة لتلك التعديات على حرمة المشفى، لضمان استمراره بتأدية رسالته الإنسانية وحفاظا على الخدمات التي تقدمها كوادرنا عبره، و نؤكد أننا سنكون بكامل الاستعداد لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة إن تم الاستمرار بمسلسل انتهاك حرمة المشافي والمراكز الصحية والتدخل في عملها وتعريض حياة الكوادر والمرضى للخطر”.