حدد رأس النظام بشار الأسد مصير مقاتلي المعارضة السورية بقوله: ” كل إرهابي في مناطق سيطرة الدولة السورية سيخضع للقانون السوري، والقانون السوري واضح تجاه الإرهاب”
وهذا القول ينطبق أيضاً على كافة المدنيين والناشطين والمعارضين في الشمال السوري، لأنهم ضمن أراضي الدولة على حد زعمه.”
وتابع: “الحرب قاسية وليست سهلة، ونحن لسنا دولة عظمى. كنا نواجه أقوى وأغنى دول العالم، ولا شك أن دعم الأصدقاء خفف الخسائر وساعدنا باستعادة الأراضي.”
جاء ذلك خلال لقاء صحفي مع صحيفة ” باري ماتش” الفرنسية التي سربت منه مقتطفات اليوم. وقال أيضاً: “إن عملية مقتل البغدادي كانت (مسرحية مذهلة) من ادعاء الأمريكيين”. وذلك في معرض رده على سؤال إذا كانت سورية “النظام” زودت الولايات المتحدة بمعلومات حول البغدادي زعيم تنظيم الدولة.
وأضاف: ” هذه إحدى نكت ترامب” ، من المؤكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يمزح، عندما شكره على تقديم المساعدة في عملية تصفية البغدادي.
وكان رأس النظام صرح خلال لقائه السابق مع سبوتنيك “لو بقي البغدادي وبن لادن أحياء لكانوا كشفوا الأسرار” في إشارة للدعم الأمريكي للجماعات المتطرفة ضد الاتحاد السوفيتي وغيره.