كشفت مصادر روسية أن المبعوث الرئاسي (ألكسندر لافرنتييف) أبلغ رأس النظام الأسد خلال زيارته إلى دمشق بضرورة الدفع لتحرك سياسي في البلاد.
وبحسب ما ذكرت الشرق الأوسط فإن لافرنتييف طالب الأسد بالانخراط بشكل أكبر في المساعي الروسية لدفع التحرك السياسي عَبْر اللجنة الدستورية.
وقد حذر المبعوث ألكسندر الأسد من عواقب أمريكية تحمل تخريباً أكبر وتعقيدات جديدة على الأرض في حال استمر تعنت الحكومة السورية والمماطلة باللجنة الدستورية.
ويبدو أن المشكلة التي أصبحت موسكو تعانيها مع رأس النظام عدم استعداده لتقديم تنازلات داخلية وحتى خارجية ليتحسن الأداء السياسي والاقتصادي في البلاد وخاصة بعد شعوره بنشوة النصر متناسياً من ساعده.
وختمت صحيفة الشرق الأوسط : “بالإضافة إلى تعجرفه الواضح مع الأطراف الأخرى في اللجنة الدستورية التي ترى فيها موسكو مفتاحاً أساسياً لبلورة مسار التحرك نحو التسوية السياسية النهائية، ووضع العراقيل قبيل العمل، كاشتراطه بأن ينطلق عملها بإصدار بيان سياسي أو ما سماه ممثلوه ميثاقًا وطنيًا”.