تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات صوتية لمراصد عسكرية معارضة حول مسألة إرسال النظام لحشود عسكرية ونيته فتح معركة جديدة على محور ريف حلب الجنوبي.
وبحسب التسجيلات الصوتية التي استمعت لها صحيفة حبر فإنه لا صحة لما تم تداوله في الأيام السابقة عن إرسال النظام لحشود عسكرية إلى ريف حلب الجنوبي أو الغربي حيث لم يتم رصد أي تغيير على توزع عناصر النظام في الجبهتين.
ونقل موقع بلدي نيوز عن النقيب “عبد السلام عبد الرزاق” المنشق عن إدارة الحرب الكيماوية في نظام الأسد قوله إن “فصائل المعارضة تمكنت مؤخرا من استيعاب حملة نظام الأسد وروسيا على ريف إدلب الجنوبي عبر العمليات النوعية الأخيرة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم”.
وأضاف أن قوات النظام والميليشيات المساندة له المتمركزة جنوبي حلب رفعت حالة الجاهزية مؤخرا، واستقدمت تعزيزات مكثفة إلا أن احتمال بدء معركة جديدة ما يزال ضعيفا.
ونوه أن ضعف الاحتمال يأتي بسبب التحصين الجيد والخطوط الدفاعية المجهزة بشكل كبير لفصائل المعارضة في ريف حلب الجنوبي، فضلا عن عدم اتخاذ الميليشيات الإيرانية قرارا واضحا بدخول خط المعركة كونها الأكثر انتشارا في المنطقة.
الجدير بالذكر أن مصادر إعلامية قالت في وقت سابق إن النظام أرسل تعزيزات من الكبينة إلى ريف حلب الجنوبي بنية فتح معركة جديدة.