دخل 1500 مقاتل من الجيش الوطني يوم أمس إلى ريف إدلب وانتشروا في مناطق الاشتباك مزودين بأسلحة متوسطة وثقيلة وصفت بالنوعية وسط تساؤلات عديدة.
و انتشرت أسئلة عن الوجهة لهذا العدد الضخم من المقاتلين مع اسلحة ثقيلة التي من شأنها تغيير توازن القوى والسيطرة في المنطقة.
فقد تحدث ناشطون عن إمكانية فتح معركة حلب بالتزامن مع مرور ذكرى الخروج منها، وربطوا الأمر بتحرك أرتال ضخمة من مليشيات الأسد من جبهات الكبينة والمعرة باتجاه ريف حلب الجنوبي وما شهدته المنطقة من قصف جوي ومدفعي على قريتين في رسالة للثوار.
وحتى الآن لم يتم الإفصاح بشكل رسمي عن مهمة هذا العدد الضخم وآلياته، إلا أن تسريبات تفيد بأنها لدعم جبهات المعرة وتثبيت نقاط أخرى على طول المناطق المحررة لإيقاف زحف النظام وقضمه للمناطق.