اجتمع عدد من المدنيين مع أحد الضباط الأتراك الموجودين في إحدى نقاط المراقبة في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
جاء ذلك في معلومات نقلتها “نداء سوريا” عن مصدر محلي أكد لها أن الضابط أطلع المدنيين على آخر المستجدات العسكرية في المنطقة
ونوه المصدر أن الاجتماع عقد الثلاثاء 2 حزيران 2020 في النقطة العسكرية التركية الواقعة في بلدة “إحسم” في جبل الزاوية حيث وعد الضابط المدنيين بأن الجيش التركي جاهز لصد أي حملة عسكرية يقوم بها النظام على جبل الزاوية.
وأشار الضابط إلى رصد حشود عسكرية للنظام وميليشياته في مدينتي “معرة النعمان” و”كفرنبل”، داعياً السكان لاتخاذ التدابير الاحترازية لأي تحرك.
وفي سياق متصل أصدرت الجبهة الوطنية للتحرير بياناً عاجلاً لأهالي جبل الزاوية في ريف إدلب يحذر المدنيين في عدة مناطق أصبحت عسكرية.
وشمل التعميم 6 مناطق منها “قرية بينين والمنطقة الممتدة من مفرق المشفى طريق (فركيا – بينين) شرقاً، بالإضافة لمجرشة أبو سليم شرقاً وغرباً”.
بدوره قال النقيب ناجي مصطفى الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير في تصريحات خاصة لصحيفة (حبر): إن البيان الذي أصدرناه هو تنبيه للناس الذين بدؤوا بالعودة إلى منازلهم حيث لاحظنا ازدياد الخروقات والكثافة النارية من قبل عصابات الأسد لذلك قمنا بإصدار البيان حرصا على حياة المدنيين.
وأضاف: أن البيان جاء بعد رصد تحركات في مناطق سيطرة الأسد وحشودات وهناك احتمال شن عملية عسكرية من قبل قوات الأسد لأننا لا نثق بالتزامه بالهدنة.