ندّد نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عقاب يحيى، بمواصلة قوات نظام الأسد وراعيها الروسي والميليشيات الإيرانية استهداف ريف إدلب، الذي أسفر عن نزوح وتهجير أكثر من 14 ألف عائلة من قراها وبلداتها حتى يوم أمس.
وقال يحيى إن استمرار العمليات العسكرية العدوانية من قبل نظام الأسد وروسيا، مع دوام الصمت الدولي سيدفع حلف النظام إلى التمادي في حملته، منبهاً من مخاوف ارتفاع أعداد النازحين نتيجة استمرار القصف الذي يتعرّض له ريف محافظة إدلب بشكلٍ يومي.
ودعا يحيى المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية عاجلة لوقف العدوان على إدلب، مشيراً إلى أهمية التحرك الجاد لإصدار قرارات ملزمة تردع النظام وحلفاءه، وتعمل على إنقاذ ما تبقى من المدنيين في المحافظة.
وأدت الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وحلفائه، التي بدأت منذ الأول من الشهر الفائت إلى تاريخ يوم أمس، إلى نزوح أكثر من 14 ألفاً و186 عائلة، ما يعادل 78113 شخصاً، موزعين على 86 قرية وبلدة و21 مخيماً وفق آخر تقرير لفريق منسقو استجابة سورية.
وأشار منسقو الاستجابة إلى أنهم سجّلوا خلال الحملة العسكرية الأخيرة على ريف إدلب، وفاة أكثر من 125 مدنياً بينهم 40 طفلاً، بالإضافة إلى عشرات الإصابات التي من بينها حالات حرجة محتملة الوفاة في أي لحظة.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قد ذكرت في تقريرها الدوري الصادر يوم الأحد، أن ما لا يقل عن 277 مدنياً بينهم 72 طفلاً و32 سيدة، قضوا في سورية خلال شهر تشرين الثاني 2019 ، معظمهم على يد قوات نظام الأسد وراعيها الروسي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.