وصلت 10 شاحنات محملة بالمساعدات إلى النازحين السوريين قرب الحدود التركية بإدلب، نتيجة القصف الروسي وقوات الأسد.
وأوضح تونجاي مانغيلّي ممثل الهيئة في ولاية غازي عنتاب، أن الهيئة تعتزم إرسال 8 آلاف متر سجاد، تكفي لتجهيز ألف و400 خيمة.
ولفت مانغيلي إلى أن صناعيي الولاية هم أكبر داعمي متضرري الحرب منذ انطلاق الأزمة السورية، مشيرا إلى نزوح عدد كبير من السوريين إلى الحدود التركية جراء هجمات النظام على إدلب في الآونة الأخير.
من جهته طالب رئيس جمعية الهلال الأحمر التركي كرم قنق، اليوم السبت، بتجديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.
وقال قنق خلال مؤتمر صحفي عقده بولاية هاتاي جنوب شرقي تركيا، إن 250 ألف سوري نزحوا إلى الحدود التركية جراء الهجمات الأخيرة على إدلب.
وأوضح أن هؤلاء النازحين يعانون من ظروف صعبة، داعيا إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لهم.
وأردف: “توقيف إيصال المساعدات إلى الجانب الآخر من الحدود يعني ترك الناس أمام مصير الموت، وهذه جريمة إنسانية”.
كما طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، كل الجهات باتخاذ التدابير الوقائية وبضرورة حماية المدنيين الضعفاء بعد سنوات النزاع الطويلة، لافتة إلى أن مايقلقها القيام بالعمليات العسكرية في مناطق ذات كثافة سكانية مثل إدلب.
ولفتت اللجنة في وقت سابق، إلى أن “التقارير من إدلب تقلقنا للغاية. هذا التصاعد في القتال أجبر آلاف العائلات على الهروب بحثًا عن الأمان، نحث جميع الأطراف المتحاربة في ادلب على تجنيب المعاناة عن المدنيين والبنية التحتية الضرورية واتخاذ التدابير الوقائية لحمايتهم”.