وصل عشرات الجنود من مرتزقة الاحتلال الروسي إلى مطار القامشلي الدولي ترافقهم عربات مدرعة ومعدات لوجستية وذخائر منوعة.
وبحسب مصادر إعلامية، تم نقل المعدات والجنود عبر طائرة يوشن ضخمة وصلت إلى المطار الذي كان تحت سيطرة قوات النظام.
ويبدو أن القوات الروسية تنوي تحويل المطار إلى حميميم ثانية، حيث لوحظ البدء بنشر قواعد إطلاق صواريخ أرض جو وتجهيزات عسكرية وفنية في ساحات المطار.
ويذكر أن القوات الروسية بدأت بتحويل قاعدة الحلفاء في الرقة إلى منشأة عسكرية ضخمة خاصة بقواتها بعيد خروج آخر القوات الأمريكية، منها وبدأت بنشر قواتها في نقاط على غرار منطقة خفض التصعيد في إدلب من الرقة وصولاً إلى القامشلي. حيث تمركزت القاعدة الجوية الجديدة مطار القامشلي وبالتالي تأمين خط حماية لقوات الأسد.
والجدير بالذكر أن الصحف الروسية تداولت خبرًا منذ أيام استئجار مطار القامشلي من دمشق لمدة 49 عامًا بغرض تحويله لقاعدة دفاع جوي عن بلادهم ضد أي هجمات أمريكية محتملة من القواعد التي تنتشر في الخليج العربي.