قتل طفل في مدينة القرادحة بعد تعرضه لتعذيب جسدي من قبل والديه لأكثر من عام بحسب مصادر في الإعلام الموالي للنظام السوري.
وبحسب مصدر طبي يعود سبب الوفاة إلى “إصابته بقصور تنفسي رضي ناتج عن تعرضه لضربة قوية بالعصا على جسمه”.
وأفاد جيران الطفل حمزة المعلم البالغ من العمر 9 أعوام، أنهم كانوا يسمعون بشكل متكرر صراخاً وبكاء للطفل ناتجاً عن ضربه وتعذيبه ولكن الأمر ازداد بآخر يومين.
وأكد الإعلام الموالي أنه تم اعتقال والد الطفل وزوجته لاتخاذ الإجراءات اللازمة بعد أن قتلاه ضرباً وتعذيباً.
وازداد معدل الجريمة لأضعاف في مناطق سيطرة الأسد لعدة أسباب من أهمها الحالة الاقتصادية السيئة للمواطنين في ظل استمرار حكومة النظام بهدر مقدراتها على قتل الشعب السوري، وأيضاً عدم تخصيص حملات توعية جادة في رعاية الأسرة والإهمال الكبير من قبل مؤسسات الشؤون الاجتماعية التي تعنى غالباً برواتب المتقاعدين وتهمل باقي المجتمع.