مع ارتفاع حدة التوتر في مدينة دير الزور وسط تحركات شعبية نددت بالوجود الإيراني في المنطقة، أبلغت الإدارة الذاتية رؤساء المجالس المحلية والبلديات في ريفي دير الزور الغربي والشرقي بضرورة إبلاغ الأهالي الموجودين في المنطقة المتاخمة لريف دير الزور الغربي أن قوات الأسد بالاشتراك مع قوات إيرانية وأخرى روسية ستنفذ مناورات عسكرية في المنطقة.
وتابعت صفحة دير الزور 24 “أن قوات الأسد نوهت إلى عدم قلق الأهالي من تلك المناورات التي تقام للمرة الأولى غربي النهر.”
وفي سياق متصل، قال مراسل الشبكة: “إن قوات الأسد ربطت مناطق سيطرتها على ضفتي نهر الفرات في دير الزور بجسر حديدي.”
الجسر سيربط بلدة المريعية في منطقة الشامية (غرب الفرات) ببلدة حطلة في منطقة الجزيرة (شرق الفرات) حيث تسيطر قوات النظام على المنطقة الغربية من ريف دير الزور وأجزاء من شرقي النهر.
ويتخوف الأهالي من تصعيد عسكري يجرف المنطقة لصراع دول كبرى بين مناطق الأسد ومناطق التحالف، مما قد يتسبب بموجة نزوح جديدة تعيد لذاكرة الأهالي مجريات حرب قوات التحالف الدولي على تنظيم داعش وما تبعها من المآسي.