يقدم نظام الأسد على تجنيد الأطفال من خلال تدريبهم على الأسلحة بشكل علني إضافةً إلى عدم وجود أي قيود تمنع الميليشيات الموالية له من الزج بالأطفال لحماية المصالح الإيرانية.
وبحسب ما تناقلت وسائل إعلامية محلية فقد بدأت ميليشيا “نسور الزوبعة” التابعة لـ “الحزب السوري القومي الاجتماعي”، بتدريب عشرات الأطفال ضمن معسكرات تابعة لها أقامتها في مصياف.
وأكدت المصادر أن الحرس الثوري الإيراني هو من يشرف بشكل مباشر على هذه التدريبات التي تستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عاماً، ومعظمهم من أبناء قتلى قوات النظام.
ومدة التدريبات في المعسكر مدتها 3 أشهر، ومن يتمكن من الوصول إلى مرحلة التخرج سيتم نقله إلى إيران من أجل تدريبات أخرى.
وكان نظام بشار الأسد قد لجأ إلى تدريب الأطفال في المدارس على السلاح تحت إشراف مباشر من حزب البعث، وأظهرت صور متداولة مدربًا باللباس العسكري والفولار الطليعي وعلى كتفه شعار الحزب.