تكبدت مليشيات الأسد يوم أمس خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد جراء الهجوم المباغت الذي شنته فصائل المعارضة على ريف ادلب الشرقي.
وبحسب ما نعت صفحات إعلام موالي فهناك العشرات من القتلى والجرحى منهم ضباط برتب عالية نذكر منهم (العقيد زياد بركات من مرتبات الفيلق الثالث، النقيب علاء محسن خرفان، والملازم أول حيدر مرتضى جورية).
وكانت الفصائل استطاعت خلال عدة ساعات السيطرة على أربع قرى بريف إدلب الشرقي واغتنمت دبابة وعربة BMP وسيارة نقل جنود والعديد من الذخائر والصواريخ، قبل أن تنسحب من المنطقة لكثافة النيران والقصف.
وفي السياق استمر الطيران الحربي التابع للاحتلال الروسي بقصف معرة النعمان والحامدية بعد أقل من 24 ساعة على اجتماع بين الرئيسين التركي والروسي، مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.