كشفت وسيلة إعلامية معارضة أهداف النظام من إرسال حشود كبيرة من ميليشياته إلى محيط حلب.
وذكرت أورينت أن هذه الميليشيات جاءت من مناطق جبال الأكراد بريف اللاذقية، ومن جبهات ريف حماة الشمالي وريف ادلب الشرقي ومن المناطق الهادئة بريف حلب الشرقي، وتمركزت داخل أحياء حلب الجنوبية والغربية بالتزامن مع إخلاء بعض الأبنية السكنية القريبة من محيط المدينة.
وعن الميليشيات التي وصلت إلى حلب نقلت أورينت عن مرصد عسكري أن ميليشيا الفرقة الرابعة ممثلة بفوج “الغيث” الذي يقوده غياث دلا بدأت بالانسحاب من جبهات ريف اللاذقية باتجاه مدينة حلب.
كما وصلت المدينة أرتال من الحرس الجمهوري قادمة من دمشق ودير الزور، بالإضافة لميليشيات تابعة للفرق الأولى والسابعة والتاسعة والفرقة 15 قوات خاصة” و مجموعات من ميليشيا الفرقة 25 التي يقودها العميد سهيل الحسن، ومعها ميليشيا لواء القدس والفيلق الخامس الموالين لروسيا، ويُضاف لهذه الميليشيات التعزيزات التابعة لحزب الله اللبناني ولواء فاطميون والحرس الثوري وجميعهم موالون لإيران، ويُشرف على هذه التعزيزات العميد صالح العبد الله من الفرقة 25 واللواء زيد صالح من الفيلق الخامس واللواء مفيد حسن من الفرقة 15 قوات خاصة” بحسب ما نقلت أورينت.
وقال مسؤول وحدة الرصد 80 أبو صطيف خطابي “حسب عمليات الرصد والمتابعة لاحظنا نيّة النظام لشنّ عمليات هجوم على ريفيّ حلب الغربي والجنوبي في الأيام القادمة، فالتعزيزات التي وصلت لأكثر من 150 دبابة و 20 راجمة غراد من نوع جولان عيار 300 ملم، ومعها راجمات جولان على عربات مجنزرة عيار 1000 ملم، ويُضاف لهم أكثر من 30 مدفع متنوع برفقة أكثر من 3000 جندي، كل هذه التعزيزات ليست إلا لشنّ هجوم على ريف حلب وأكدتها وحدات التنصت الخاصة بنا مع الكلام الذي ينشره قادة بعض الميليشيات الطائفية حول القرب من بدء المعركة في حلب”.