شهدت محافظة السويداء احتجاجات للأهالي على الحالة الأمنية والمعيشية التي أصابت البلاد مؤخرا ونالت المحافظة جزءاً منها.
حيث نفذ العشرات اعتصاماً في أول أيام العيد أمام مبني المالية طالبوا فيه بتحسين الأوضاع الاقتصادية والكشف عن الأسباب الحقيقة للحرائق التي تلتهم أراضيهم للعام الثالث على التوالي.
كما شهد الاعتصام ترديد شعارات ضد رأس النظاجم بشار من قبل أحد الشبان الذي عبر عما عجز عنه العجائز قائلاً ” بدنا ينزل الدولار ويلا ارحل يا بشار” بحسب فيديو متداول.
قبل أن يسارع عدد من الموجودين لإسكاته خوفاً من قمع السلطات الهمجي الذي دمر أجزاء واسعة من المدن السورية وقتل وهجر أهلها بعد مطالبات مماثلة.
وتعاني السويداء كباقي المدن الواقعة تحت سيطرة النظام من تقصير متعمد من قبل نظام الأسد بالخدمات والأمن عقاباً لها على موقفها المحايد خلال سنوات الثورة بل وحماية المنشقين من نظام الأسد وعدم تسليمهم للأمن العسكري.
لذا وبحسب مراقبين فإن النظام يفتعل الحرائق بالمحاصيل الزراعية ويساهم بعمليات الخطف وتأجيج الفتنة مع جارتها درعا.