أكدت هيئة تحرير الشام عدم علاقة تنظيم “حراس الدين” بالاشتباكات التي جرت مساء أمس الأحد في بلدة (عرب سعيد) غربي مدينة إدلب.
وبحسب ماصرح “تقي الدين عمر” مسؤول التواصل في هيئة تحرير الشام لوسائل الإعلام، فإن (حراس الدين) لا دخل لهم، إنما كانت مداهمة لخلايا الخطف، وليس بسبب انشقاق مجموعة أو ضد فصيل.
وقال ناشطون في تفاصيل الحادثة:
إن مجموعة مؤلفة من ثلاثة أشخاص سرقوا مدفعًا رشاشًا عيار 23 لهيئة تحرير الشام واحتموا بثكنة عسكرية تتبع لحراس الدين في بلدة عرب سعيد، واستطاع الجهاز الأمني بتحرير الشام معرفة السارقين ومكان وجودهم، فأهمت تحرير الشام باعتقالهم، فحصلت مشادات بين حراس الدين وعناصر تحرير الشام؛ لمنع حراس الدين اعتقال المجموعة السارقة، وقد أدى ذلك إلى وقوع اشتباكات داهمت بعدها تحرير الشام الثكنة ووجدت فيها العديد من المسروقات.
واتفق الطرفان على تسليم (حراس الدين) للمسروقات الموجودة ومحاسبة المتورطين بتلك العمليات في محكمة شرعية.
يذكر أن مصادر ذكرت أن سبب هجوم الهيئة على المنطقة، هو انشقاق مجموعة من “تحرير الشام” وانضمامها إلى حراس الدين، وأخذت معها مدفعًا رشاشًا، الأمر الذي نفته الهيئة وأوضحت ملابسات القضية.
هذا ويتبع حراس الدين لتنظيم القاعدة، وهو ضمن غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” وينتشر في الريف الغربي لمحافظة إدلب ومنطقة الساحل المحررة.