قتل ثمانية أشخاص وجرح آخرون في حصيلة القصف الذي الذي طال بلدات وقرى أرياف إدلب وحماة اليوم الإثنين.
حيث ارتقى خمسة أشخاص من عائلة واحدة في مدينة كفر زيتا بريف حماة الشمالي بعد تعرضهم لغارة بالصواريخ الفراغية، وقُتل شخصان آخران نتيجة إلقاء الطائرات المروحية لبراميل متفجرة في محيطة قرية لطمين وأُصيب آخرون، في حين توفي شخص في مشافي إدلب متأثرًا بجروح أُصيب بها سابقاً في مجزرة المعرة.
كما قصفت مدفعية النظام السورية عدة قرى وبلدات اليوم بشكل عشوائي مع أنها شبه خالية لوجودها على خطوط التماس مع النظام، ومنها نقطة المراقبة التركية في شير مغار التي سقط فيها عدة قذائف بالتزامن مع أخبار عن دخول قوات تركية لتتمركز فيها دون ورود أنباء من الجانب التركي بالرد على مصدر النيران.
كما ذكرت مصادر محلية في مدينة سراقب عن قيام عناصر من تنظيم داعش بتفجير أنفسهم بعد اشتباكات مع مقاتلي المعارضة هناك، وأضاف المصدر أن الأمر تزامن مع محاولات لتقدم النظام في ريف حماة، ويشير محللون إلى تحركات النظام وتكثيفه المفاجئ على كافة الجبهات بأنها خطوة اعتيادية قبل آستانة 13 في محاولة لإثبات نصر وتفوق عسكري وتثبيت أمتار إضافية في حال تم إقرار أي اتفاقيات جديدة.