انتهت الاجتماعات بين الجانبين التركي والروسي حول مصير مدينة إدلب وريف حلب في موسكو اليوم دون الكشف عن نتائج ملموسة حتى الٱن.
وقالت مصادر إعلامية إن الاجتماعات في يومها الثاني انتهت وعاد المسؤولون الأتراك إلى بلادهم اليوم في ظل تعتيم إعلامي على النتائج التي بدت واضحة مع استمرار القصف على ريفي حلب وإدلب.
بينما قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي : أبلغنا الجانب الروسي بشكل واضح وصريح أننا أجرينا التحضيرات العسكرية اللازمة من أجل إعادة نظام الأسد إلى حدوده السابقة في حال لم ينسحب.
واستمرت جلسة اليوم المغلقة بين الجانبين قرابة الساعتين في مقر وزارة الخارجية الروسية والتي من المفترض ناقشت مخرجات سوتشي ووقف إطلاق نار دائم والشروع بالحلول السياسية.
وترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية سادات أونال، فيما ترأس الوفد الروسي كل من نائب وزير الخارجية سيرغي فرشينين، ومبعوث الرئيس الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف.