أسس أبناء مدينة أريحا رابطة ثقافية حملت اسم (رابطة أريحا الثقافية) .
ونشر أبناء أريحا بيانًا للرابطة، أكدوا خلاله الأهداف من تأسيسها وعرفوا عن أنفسهم بأنهم “منظمة مجتمع مدني مستقلة تمثل إطارًا وطنيًا ثقافيًا توعويًا تطوعيًا جامعًا لكل أبناء منطقة أريحا الطامحين إلى بناء دولة العدالة والحرية والمساواة بكل معانيها ومستوياتها، والانعتاق من عصور الطغيان والتمييز المجتمعي”.
كما أنها بينت هدفها الذي تمثل “بالعمل على توحيد كل الطاقات والجهود والتيارات والمكونات والتنظيمات والأفراد في مسيرة واحدة؛ لبناء الفرد نهجًا وثقافةً وسلوكًا، ليكون البذرة الصالحة لبناء المجتمع الراشد”.
وأضافت الرابطة بأنها” تتسع لكل الرؤى والأفكار والمبادئ التي تتبنى أولويات الثورة ” .
كما أنها وضحت من خلال بيانها المبادئ التي تسعى للعمل بها وترسيخها في المجتمع .
وكان على رأس تلك المبادئ :” حشد الحاضنة الاجتماعية وتعزيز صمودها، تأطير مفهوم المواطنة وحقوق الإنسان، وتحقيق العدالة الاجتماعية.”
وأكدت الرابطة أنها تقوم على هيكلية تنظيمية مستندة في وجودها وعملها إلى نظام داخلي شفاف يعطيها الحق في الرقابة والمحاسبة على كل أعمالها، كما أنها ذكرت في بيانها الأعضاء والعاملين فيها.
وختمت الرابطة بيانها قائلة: “إننا إذ نعلن عن تأسيس (رابطة أريحا الثقافية) في هذا اليوم الثامن من شهر آب أغسطس ٢٠٢٠م، متوكلين على الله، ومعتمدين من بعده على ثقتنا بأحرار منطقتنا وهمة وصدق وعزم أبنائنا، نستذكر في مثل الشهر، بخاصة، سلسلة المجازر المروعة التي نفذها النظام المجرم في منطقة أريحا، وتلوح أمام ناظرينا صور قوافل الشهداء وعذابات المعتقلين وآلام الآباء والأمهات والأطفال لنجدد في جوانبنا وفي خلجات صدرونا ونبض قلوبنا عزمنا وعهدنا وميثاقنا أن تكون أريحا وفية لتضحياتهم مشرقة ببطولاتهم ماضية في طريق آمالهم وأحلامهم في بناء إنسان يتألق بإنسانيته وقيمه وأخلاقه ” .