حمّل أتباع مليشيا “حزب الله” اللبناني، روسيا الجزء الأكبر من المسؤولية عن مقتل عدد كبير من عناصره، في معارك ريف حلب الجنوبي، حيث اتهم الحزب روسيا بعدم توفير غطاء جوي آمن لمقاتلي عناصره.وأفاد آخرون بأن روسيا ربما تكون تعمّدت إلحاق الضرر بـ”حزب الله”، بعد الاختلاف الجزئي الذي حصل مع النظام في حلب.وكانت شبكة أخبار أسود الشياح – الضاحية الجنوبية، قد حرّضت أنصار الحزب على روسيا، وذلك من خلال أحد منشورات الصفحة، حيث قالت: “مسلحو المعارضة لقادتهم: متى سنعاود الهجوم؟! قادة المسلحين: في الهدنة الروسية القادمة!!”.`وقال الناشط حسن الحمود، أحد أتباع الحزب: “حلب بيعت من قبل الروس، ولا شو سبب إيقاف العملية لما كنّا مسيطرين على تلة العيس، وأذكرك إذا لم يتدارك الأمر سوف تسقط الحاضر ونذكر بعض”.وتساءل سمير لحلح: “خلي مقارنة صغيرة بين الدور الروسي المريب والدور الإيراني، ما هي الإنجازات على الأرض التي قدمتها روسيا منذ اليوم الأول لتدخلها؟”.فيما كتب يوسف حسن: “لا يأتي من الهدنة إلا الخيانة، في كل مرة يلتقي الروسي مع الإسرائيلي تحصل هدنة ترجّح كفة المعارضة”.وقال محمد سعد: “ليس كلاما انفعاليا، وقد لا يعجب البعض، وكنت قد ذكرت كلاما شبيها قبل مدة، حان الوقت لكف يد الروسي عن إدارة الملف السوري”.وأضاف: “نظام الهدنة فاشل، وأعطى للجماعات المسلحة ما لم يحلموا به، القدرة على المناورة وعلى التحشيد بجبهات محددة بدل تشتيت قواهم، وإعادة امتلاك المبادرة”.
وتلقت مليشيات حزب الله ضربات موجعة وفقدت العشرات من عناصرها قتلى في معارك في فصائل جيش الفتح الذي تمكن من تحرير عدد من المناطق من قبضة تلك المليشيات.