واصلت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها صباح اليوم الأربعاء من قصفها قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وقصفت قوات الأسد والمليشيات التابعة لها منذ الفجر الباكر بشكل مكثف قرية بينين في شرق جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
ونقل مراسلنا أن ناشطين وثقوا سقوط حوالي خمسين قذيفة مدفعية وصاروخية على قرية بينين التي تقع محاذية لخط الاشتباك بين قوات الأسد وفصائل الثوار.
كما تعرضت بلدات البارة وكنصفرة وكفرعويد لقصف مماثل مع ساعات الصباح الباكر، وقد خلف القصف على القرى والبلدات خسائر مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين.
يأتي هذا القصف اليوم بعد تصعيد شهدته إدلب يوم أمس الثلاثاء، حيث استهدفت الطائرات الحربية الروسية بعشرات الغارات الجوية عدة مناطق في ريف إدلب الشمالي.
ويتزامن التصعيد العسكري اليوم على جبهات إدلب مع إعلان وزارة الدفاع التركية عن اجتماع وفدين عسكريين (روسي – تركي) في أنقرة التركية وذلك لبحث تطورات الأوضاع في منطقة إدلب، التي شهدت توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في آذار الفائت بين الطرفين.
يذكر أن مراقبين يتوقعون فشل الاتفاق التركي الروسي بشأن إدلب، وذلك من خلال تسيير تركيا لدورية أحادية الجانب على طريق m4، حيث كان من المقرر أن تسير دورية مشتركة بين القوات التركية والروسية