كشفت مصادر إعلامية محلية عن محاولة ضابط يتبع قوات الأسد إحراق محطة وقود، وذلك بسبب انتظاره في دور تعبئة البنزين يوم أمس الأربعاء.
وبحسب المصادر، فإن ضابطًا برتبة ملازم في قوات الأسد قد ملَّ من انتظاره في الدور، فحاول الاعتداء على عامل المحطة بعد أن قام بتوجيه الشتائم له.
وأخرج الملازم في قوات الأسد ورقةً من جيبه كي يشعلها، ويحرق المحطة التي عرضته للملل، إلا أن بعض الحاضرين الذين ينتظرون دورهم في تعبئة البنزين، قد منعوه من ذلك.
ليقتصر الملازم على توعد صاحب المحطة بالعقاب القاسي، موجهًا إليه اتهامات التلاعب بالبنزين والوقود والكميات المخصصة للتوزيع.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تتعرض لسطوة مليشيات الأسد، ويتصرفون دون رادع، ويقوم العديد من المسؤولين والشبيحة بالاعتداء على الأهالي وممتلكاتهم، وذلك بعد تساهل نظام الأسد والسماح لهم بارتكاب ما يحلو لهم.
وتزداد أزمة الوقود في مناطق سيطرة نظام الأسد، وخاصة في العاصمة دمشق، وذلك بعد تخفيض نظام الأسد المخصصات الشهرية للمحطات، ما أدى إلى أزمة طلب على الوقود بين الأهالي.
وتسببت قرارات نظام الأسد بازدحامات كبيرة على محطات الوقود، كذلك ارتفاع أسعار المحروقات بالسوق السوداء بشكل كبير ما يزيد من أعباء الأهالي، وخصوصًا في الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها مناطق سيطرة نظام الأسد.