أعادت حركة أحرار الشام الإسلامية هيكلة بنيتها التنظيمة، واستبدلت مجلس الشورى الخاص بالحركة بمجلس قيادة عامة للحركة مؤلف من عدة أشخاص.
ووفق بيان أصدره مجلس شورى الحركة، فقد تقرر إعادة هيكلة التشكيل من خلال عدة قرارات أطلقها المجلس، وذلك حرصًا على إصلاح الحركة وتطويرها، وفق ما ذكر المجلس.
وبحسب البيان، فإنه شكل مجلس قيادة جديدة للحركة يكون بديلاً عنها وبعضوية كل من (أبو موسى كناكر، وأبو عبد الرحمن الحمصي، وأبو يحيى الغاب، وأبو العز إدلب، وأبو حمزة الحموي) الذي يشغل منصب قيادة (لواء الإيمان).
كما أكد المجلس المُشكَّل على إبقاء القائد العام الحالي للحركة (جابر علي باشا) في منصبه، بالإضافة إلى العمل على تجهيز الألوية الستة التي تم الإعلان عنها؛ وذلك لضمان جهوزيتها في العمليات العسكرية ضمن غرفة عمليات الفتح المبين في إدلب.
وكان قائد الحركة (جابر علي باشا) قد ظهر يوم أمس في كلمة مصورة له، استنكر فيها قيام البعض بمحاولات انقلاب غير شرعية وزعزعة الحركة داخليًا.
وأكد (علي باشا) أن القيادة العامة للحركة حاليًا هي القيادة الشرعية الوحيدة، وأنها مازالت تقوم بأعمالها على أتم وجه، وأشار إلى أن تصرفات (حسن صوفان) الذي أخرجته الحركة سابقًا من السجن لا تسهم إلى في الخلاف والشقاق.