بعد غيابه لفترة طويلة، خرج مفتي النظام السوري (أحمد بدر الدين حسون) على الإعلام مذكرًا أوربا بأمر حذر منه قبل 10 سنوات، على حدِّ زعمه.
(حسون) ظهر في برنامج إذاعي مع راديو (جوهرة إف إم) التونسية ليعلق على الأحداث الأخيرة في فرنسا قائلاً: “لقد حذرنا أوربا من خلايا نائمة عندهم، لكنهم عدّوا كلامي تحريضًا مني على ضرب الدول الأوربية. “
وأضاف: “قلت لأوروبا في ليلة الميلاد بعد أن دمر الإرهابيون نصف حلب وقتلو ابني سارية: إن لم تساعدونا بالقضاء على الخلايا الإرهابية التي ترسلوها فستعود إليكم وتفعل فعلها.”
وتابع: ” منذ تسع سنوات قلت لأحد السفراء الأوربيين أوقفوا الإرهاب وامنعوه، فأنتم تستقبلونهم عندكم ثم تغذونهم وترسلوهم إلى سورية والجزائر وتونس ومصر وتقولون: إنها حرية رأي.”
ولكن ما قاله (حسون) الكاذب في عام 2011 لا يخفى على أحد، فقد هدد آنذاك أوربا في حال سقطت أول قذيفة على سورية أو لبنان بتجهيز استشهاديين من البلدين مقيمين في أوربا وإرسالهم لضرب المصالح الأوربية والأمريكية، والعين بالعين والسن بالسن.