نفذ الحرس الثوري الإيراني هجمات صاروخية على قواعد أمريكية في العراق بحسب بيان له.
وقال الحرس الثوري إنه استهدف قاعدتين لقوات التحالف (أربيل وعين اللأسد) بصواريخ بالستية من نوع (قيام) رداً على مقتل قاسم سليماني وأن أي إجراءات ستتخذها أمريكا رداً على استهداف قواعد التحالف ، سيقابلها رد جديد من الجيش الإيراني بحسب ما نقل التلفزيون الرسمي للبلاد.
وتحدث التلفزيون الايراني عن مقتل 80 جندياً أمريكياً “على الأقل” في قاعدة عين الأسد ، جراء سقوط 15 صاروخاً دون أن تتمكن الدفاعات الأمريكية من إسقاطها، وعن أضرار جسيمة بالطائرات المسيرة والمروحية والمعدات.
كما وصف المرشد الإيراني علي خامنئي الهجوم على مقرات التحالف الدولي بالناجح/ مطالباً بوجوب مغادرة القوات الأمريكية المنطقة.
وأضاف خامنئي في كلمة متلفزة بعد الهجوم الإيراني على أهداف أمريكية ” الثورة الإيرانية لديها جبهات واسعة، والظروف الحالية صعبة ، ولكن مقتل سليماني أظهر أن الثورة لا تزال حية”.
وكما كان متوقع فإن إيران تهدف للرد أو كما سمته ( الثأر) فبحسب وزير خارجيتها جواد ظريف ” لقد انتهى كل شيء ولا نهدف للتصعيد”.
وهذا أيضاً ما أكده المتحدث الرسمي باسم الحكومة قائلاً: “لا نسعى للحرب ولكن ردنا على أي عدوان سيكون أقوى وأصعب”.
وفي أول تعليق من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال” إن كل شيء على مايرام ويجري تقييم الخسائر ” وتابع سنتحدث ببيان مفصل لاحقاً.
وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية أن الخسائر التي وقعت محدودة ، وأكد مسؤول أمريكي أن صواريخ إيران لم تصب أهدافها.
وتشير جميع التحليلات أن الولايات المتحدة ربما تتغاضى عن هذه الضربة بتبريرات معينة، ولكنها بالتأكيد سترد إذا تكررت.