قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الهجوم على الوحدات الكردية المسلحة، المتمركزة بمناطق شرقي الفرات، سيبدأ خلال أيام.
وقال أردوغان إن بلاده “جنبت إدلب أزمة إنسانية كبيرة، وجاء الدور للقضاء على بؤر الإرهاب، في مناطق شرقي الفرات” وفق وصفه.
وشدد على أن بلاده “لا تستهدف الجنود الأمريكيين” في ظل وجود قواعد لواشنطن في مناطق شرقي الفرات، لتقديم الدعم والتدريب للوحدات الكردية، المصنفة لدى أنقرة منظمات إرهابية.
وأضاف: “لم نكن أي عداء لا لأميركا ولا للجنود الأميركيين الموجودين في سوريا ورغم كل شيء نراها كشريك إستراتيجي يمكننا أن نسير معه في المستقبل شريطة أن نتلاقى على أرضية صحيحة”.
لكنه في المقابل قال: إن “الولايات المتحدة، نقلت علاقاتها مع المنظمة الإنفصالية، إلى مستويات متقدمة مع كل يوم يمر، حتى أنها ترفع رايات المنظمة إلى جانب أعلامها”.
ولفت إلى أنه “رغم أن 80-85 في المئة من سكان منبج من العرب، إلا أن المدينة واقعة الآن تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية التي تتصرف بغطرسة هناك والولايات المتحدة غير قادرة على إخراج الإرهابيين؛ إذن نحن سنخرجهم فقد بلغ السيل الزبى”.
وشدّد على ضرورة عدم السماح لـ”لخلافات العميقة في السياسة تجاه سوريا التي تعد مسألة وجود بالنسبة إلى تركيا، بأن تكون عائقًا أمام تعاون أكبر بين البلدين في المستقبل”.
وأكد أردوغان أنهم “مصرون على جعل مناطق شرقي الفرات، مناطق آمنة يمكن العيش فيها” وتابع: “ستتاح فرصة للتعاون البناء، مع الولايات المتحدة أيضا”.