تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن التضحيات التي يقدمها الجيش التركي في مساندة قوات المعارضة لفرض واقع سياسي في شمال غرب سورية.
وقال ” لقد سقط 3 شهداء من جيشنا في إدلب، لكن في المقابل تكبدت قوات النظام خسائر فادحة” في إشارة إلى حجم الخسائر التي مني به الأسد مؤخراً.
كما أضاف أردوغان مؤكداً حجم نظام الأسد مجدداً “لولا دعم روسيا وإيران، لما استطاع النظام السوري الصمود حتى الأن في البلاد” ، مردفاً أن ” سير الأحداث في إدلب السورية بدأ يتغير لصالح الأتراك”.
وعن شرعية التدخل التركي قال “الأسد ليس صديقي أبداً والوجود التركي بإدلب مشرّع وفق اتفاق أضنة”.
من جهتها الخارجية الروسية قالت إن” أحد الأسباب الرئيسية لتدهور الوضع في سورية يكمن في عدم تنفيذ الاتفاقيات الروسية التركية”.
كما جاء في تصريحات المتحدث الرسمي باسم حزب االعدالة والتنمية التركي عمر جيليك اليوم أن الجيش التركي سيقوم بمهامه في سورية عند انتهاء انسحاب قوات النظام إلى خلف نقاط المراقبة بحسب سوتشي.
وتأتي تصريحات أردوغان بعد ساعات من إعلان تحرير سراقب وعدة مناطق مجاورة حولها وفرض واقع جديد على قوات الأسد بقطع الطرقات الدولي التي استهلك عشرات الآليات ومئات من جنودها لشهرين.
وفرض واقع آخر على روسيا التي أصرت على دعم نظام الأسد بكل ما لديها من قوة ضاربة بعرض الحائط التزاماتها مع تركيا.