صعَّد الرئيس التركي رجب أردوغان من حدة تهديداته اليوم في خطابه أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية، إذ أكد أن كل أماكن انتشار مليشيات الأسد في سورية ستكون هدفاً مشروعًا.
وقال أيضًا: ” إن أي هجوم سنتعرض له سيجعلنا نضرب قوات النظام في كل مكان دون التقيد باتفاق سوتشي”.
وأضاف: ” قتل 14 جنديًا و41 مصاباً جراء استهداف النظام السوري لقواتنا في شمال سورية، لذلك لن نتغاضى بعد الآن عن عمالة أو حقد أو استفزاز أيًا كان.”
وتابع: “أقولها علناً: لن يكون أحد في مأمن بمكان أُهدر فيه دم الجنود الأتراك” في إشارة إلى تحرك عسكري كبير في المنطقة.
كما نوه إلى إمكانية نشر بطاريات مضاد طيران في المنطقة او تسليم الجيش الوطني صواريخ مضادة للطيران بقوله: “لن تستطيع الطائرات التي تقصف المدنيين في إدلب التحرك بحرية كما كانت في السابق.”
وعن مهلة نهاية شباط قال: “مصرون على خروج النظام السوري إلى ما بعد نقاط المراقبة حتى نهاية الشهر، ولن نتراجع عن ذلك وسنقوم بكل ما يلزم على الأرض وفي الجو دون تردد”.
أما عن آلية إلزام جميع الأطراف في اتفاق سوتشي، فقال: ” لن نتسامح مع أي خرق أو استفزاز من أي شخص، بما في ذلك جماعات (المعارضة) التي توفر الأساس للنظام لتنفيذ هجمات”.
وعن أهمية الانتشار العسكري التركي داخل سورية أوضح: “الشعب السوري له الحق في البقاء داخل أرضه وهذه مسؤوليتنا، لذا نحن مستعدون لدفع الثمن من أجل حق الشعب السوري في البقاء على أرضه”.
لافتاً النظر إلى أن “أي كفاح لا نقوم به داخل سورية سنقوم به لاحقًا داخل حدود تركيا في حال تركنا المبادرة للنظام السوري والأنظمة الداعمة له، فلن نرتاح في تركيا” في إشارة إلى خطورة الإرهاب الناتج عن تحالف بشار مع إيران وروسيا.
1 تعليق
Pingback: التقرير الإخباري اليومي ليوم الخميس 13 فبراير 2019م - المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى