أكد الرئيس التركي رجب أردوغان أن بلاده لن تخرج من سورية حتى تضمن أمن حدودها بشكل كامل.
وانتقد أردوغان خصومه في تساؤلهم عن أسباب التواجد التركي في المنطقة قائلاً إن “محاولة حصار بلادنا من خلال ممر إرهابي على امتداد حدودنا الجنوبية هو مشروع واضح لدرجة أن الأطفال في مرحلة التعليم الأساسي بإمكانهم أن يفهموه…
وأضاف: أن العقلية التي تسأل ماذا نفعل في سورية؟ هي عقلية قطعت كامل روابطها الودية مع تركيا وشعبها”.
ونوه إلى أن “تركيا ستواصل البقاء في سورية حتى تأمين حدودها الجنوبية وتحقيق استقرار أشقائها الذين يعيشون هناك بشكل كامل، وقد تواصل التقدم أكثر داخل سورية.”
وعن الملف الليبي قال إن تركيا ستبقى في ليبيا حتى الإقرار بحقوقها في المتوسط وتوفير الأمان للحكومة الشرعية للشعب الليبي الذي يربطنا به علاقات أخوية تمتد لـ500 عام.
وختم: نحن مصممون على تسخير كل الإمكانات السياسية والدبلوماسية والقوة العسكرية في ملفات سورية والمتوسط وليبيا.