اختار الرئيس أردوغان التصويت على صورة أب وابنته وسط الأنقاض في الداخل السوري ضمن فئة الأخبار.
حيث أقامت وكالة الأناضول مسابقة لأجمل الصور وقسمتها لعدة فئات من الأخبار والحياة والرياضة ليختار الرئيس أردوغان التصويت على صورة تحمل اسم ” الأطفال هدف الهجمات في سورية”.
ويظهر الأب في الصورة التي نشرتها الأناضول يراقب ابنته رهام (لا تظهر في الصورة) بعد أن أنقذت أختها، متلهفاً لضمها إلى صدره.
وتحمل الصورة التي صوت عليها أردوغان ذكريات مؤلمة للسوريين وتحديداً أهالي مدينة اريحا، فبينما كانت العدسات تتهافت لتلتقط الصورة للطفلة “توقة” وأختها الكبرى (رهام) تحاول انقاذها وإعطائها لولدها في مشهد لن ينساه السوريين عامة وأهالي اريحا خاصة ،لما يحمله من حب وبذل بين افراد العائلة.
ربما ينجح أردوغان بالإشارة إلى أطفال سورية وما يلقونهم من موت وعذاب لا يطاق في اختياره لصورة الأب وهو يمسك ابنته التي انقذتها أختها رهام لكن القصف اليومي لطيران الاحتلال الروسي لا يزال مستمراً بشكل يومي، متسبباً بارتقاء المئات من الأطفال والنساء مثل رهام التي توفيت لاحقاً متأثرة بجراحها.