دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى محاسبة المسؤولين عن قتل الصحفي جمال خاشقجي والرئيس المصري محمد مرسي.
وتطرق أردوغان في ختام القرن العشرين إلى تقرير اغنس كالامارد، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالإعدامات التعسفية والمنفذة خارج نطاق القضاء، والتي أوصت فيه بتطبيق “عقوبات على ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان إلى حين تقديم أدلة تظهر وتؤيد أن لا علاقة له في هذا الإعدام”، معبرا عن أمله بتحقيق هذه التوصيات.
وعن وفاة الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي، قال أردوغان إنه ينبغي التحقيق في هذه الوفاة، معتبرا أن مرسي “توفي أثناء محاكمته دون محاولة إنقاذه لمدة 30 دقيقة”.
وتابع أردوغان: “تصريحات الانقلابيين (السلطات المصرية) نحو هذه القضية تجعل من الموضوع أكثر تعقيدا.. دفن مرسي ولم يشارك في ذلك إلا محاميه وأقرب مقربيه، مثل هذه الحالات يجب أن تمر على الطبيب الشرعي”.
يذكر أن الرئيس أردوغان كان من أوائل الرؤساء الذين عزوا بوفاة الرئيس المرسي وأطلق عليه اسم الشهيد وما تزال تركيا ثابتة على مواقفها بشأن محاسبة المسؤولين عن قتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”.