أمهل أردوغان النظام السوري حتى يوم الجمعة للانسحاب من النقطتين اللتين استحدثتهما تركيا في إدلب.
كما منحه مهلة حتى نهاية الشهر من كل المناطق المحيطة بالنقاط التركية.
جاء ذلك في كلمته اليوم الأربعاء التي قال فيها أيضاً: إن جميع القوى الموجودة في سورية تنفذ مخططاتها بحجة محاربة تنظيم الدولة كما أن عملية درع الفرات هي أكثر العمليات جدية في محاربة تنظيم الدولة.
وأضاف الهجوم على جنودنا في إدلب نقطة تحول بالنسبة لتركيا في سورية مشيراً إلى أن التفاهمات في إدلب وشرق الفرات لا تطبق بشكل جيد.
ونوه أن النظام السوري لا يحرك ساكنا دون علم الضامنين مؤكداً أن تركيا لن تسمح باستمرار الوضع كما هو عليه في المكان الذي سفكت فيه دماء جنودها.
وهدد بقوله إن على القوات السورية التراجع عن المنطقة القريبة من نقاط المراقبة التركية وإلا سنجبرها على ذلك مضيفاً أنه إذا تطلب الأمر فإن القوات المسلحة التركية سوف تعمل جواً وبراً بحرّية وستنفذ عمليةً عسكرية إن لزم الأمر (في إدلب).
كما أكد أنه أبلغ بوتين بأن تركيا ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي.
وفي النهاية أكد أردوغان أن عدد الفارين إلى حدود تركيا يقترب من مليون شخص.
وتأتي تصريحات أردوغان بعد يوم من اجتماع تركي روسي في أنقرة لم تكشف تفاصيله بعد.