تزداد أزمة الخبز في مناطق سيطرة نظام الأسد سوءًا يومًا بعد يوم؛ بسبب إهمال نظام الأسد دعم الأفران وإيجاد حلول ناجعة لوقف الأزمة التي أنهكت الأهالي.
وذكرت مصادر محلية أن الأزمة تتفاقم بشكل غير مسبوق في محافظتي دمشق والسويداء، حيث يستخدم الأهالي أمام الأفران الأسلحة للحصول على الخبز.
وقد تداولت صفحات موالية للأسد صورًا تظهر ازدحامات بشرية هائلة أمام أحد الأفران بحي (المزة) في دمشق خلال ساعات متأخرة من الليل، ما يشير إلى الأزمة الكبيرة التي يمر بها قطاع الأفران في مناطق الأسد.
وبحسب الصور، فإن التجمعات لم تكن على شكل طوابير، بل كانت بشكل غير منظم على شكل تجمعات تتزاحم فيما بينها من أجل الحصول على الخبز.
وبحسب مصادر من السويداء، فهي كذلك تشهد أزمة كبيرة في الأفران، وقد أدت الأزمة إلى استخدام البعض أسلحة من أجل الحصول على الخبز، وهو ما أكدت شبكة (السويداء 24) بأن مجموعة قامت باقتحام أحد الأفران مستخدمة السلاح من أجل الحصول على مخصصاتهم من مادة الخبز، ذلك بعد أن خصص نظام الأسد بطاقة ذكية من أجل الحصول على مادة الخبز.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تمرُّ في أزمة الخبز منذ عدة أشهر، إلا أن حكومة الأسد بدلاً من أن تخفف الأعباء على المواطنين عملت على زيادتها، وقامت برفع سعر الخبز إلى الضعف دون أن توفره.