شهدت الليرة السورية تذبذباً بسعر الصرف مما أدى لاضطراب بأسعار السلع وخاصة المحروقات.
صحيفة حبر رصدت يوم أمس ارتفاع سعر الدولار في محافظة إدلب إلى 1620 ثم اد ليهبط إلى 1550 خلال أقل من ساعة بعد العصر.
وخلال جولتنا بالأسواق وثقنا إغلاق محطات الوقود الرئيسية وإغلاق بعض أصحاب السيارات الجوالة المختصة ببيع المحروقات
وأما من بقي من الباعة فرفع السعر إلى 800 أو 825 ل.س لكل لتر بنزين اوربي بعد أن كان البيع بسعر 725.
والجدير بالذكر أن سعر البنزين بلغ صباح اليوم 720 ليرة سورية بحسب شركة وتد للمحروقات المورد الرئيس لمناطق سيطرة حكومة الإنقاذ.
ويتخوف الأهالي من ارتفاع سعر الدولار بشكل كبير ليتجاوز الألفي ليرة سورية وسط وضع اقتصادي ومعيشي صعب في ظل عدم وجود وظائف وأعمال.
ويعزو خبراء سبب الانهيار المستمر في سعر الليرة إلى سببين:
الأول: التوترات الأمنية التي عصفت بعائلة الأسد المسيطرة غصباً على الحكم في سورية بعد مشكلة رامي مخلوف
الثاني: الإغلاق التام للمعابر الاقتصادي مع مناطق النظام من جهة الشمال السوري بشكل عام من إدلب حتى حدود الحسكة، مما حد من تدفق العملات الأجنبية إلى مناطق سيطرته وسارع بسقوط الليرة.