أعلنت وزارة المالية التابعة لنظام الأسد عن قرار بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لرجل الأعمال والصناعي هاني عزوز وذلك وفق ما أورده موقع الاقتصادي.
ونوه الموقع إلى أن الحجز جاء ضماناً لحقوق الخزينة من رسوم وغرامات قضايا استيراد تهريباً حيث بلغت قيمة البضائع نحو 186 مليون ليرة سورية.
كما أن قيمة الغرامات المفروضة على عزوز بلغت نتيجة هذه القضايا نحو 565 مليون ليرة مع وصول رسومها المعرضة إلى نحو 12.5 مليون ليرة, وفق ذات الموقع.
ويعرف عزوز كأحد المساهمين في تأسيس شركة شام القابضة التابعة لرامي مخلوف.
وكان ابن وزير الدفاع السوري الأسبق فراس طلاس قال عبر صفحته الرسمية في موقع فيسبوك إن أسماء الأسد ستستولي على كل الذين أصبحوا أغنياء عبر الفساد وبطرق غير شرعية منذ الثمانينات حتى الآن بخطة مع روسيا.
ونوه طلاس إلى أن الخطة تشمل السيطرة على أموال الضباط المقربين من آل الأسد ووصف طلاس طريقة أسماء بأنها لا شرعية وبشعة.
ونوه في منشوره إلى أن الخطة تسير بالاتفاق مع روسيا وبالتعاون مع جهاز أمني حيث يقومون الآن بجرد الأملاك التي سيستولى عليها.
وتابع مشيراً إلى أن هذه الأملاك التي سيتم الاستيلاء عليها لن تذهب لخزينة الدولة بل ستباع إلى رجال أعمال عرب.