بدأ قانون قيصر بالتأثير على آل الأسد فبعد تهديد بشرى الأسد الطرد من الإمارات ها هي أسماء زوجة رأس النظام السوري بشار الأسد تستعد لمواجهة مصيبة جديدة.
وتناول “ميدل إيست مونيتور” البريطاني إمكانية قيام المملكة المتحدة بسحب الجنسية البريطانية من أسماء الأسد.
وتساءل الموقع: “ألم يحن الوقت لسحب الجنسية البريطانية من أسماء الأسد؟” معتبراً أن إدراج زوجة بشار بعقوبات “قيصر” تطور كبير، باعتبارها المرة الأولى التي يدرج فيها شخص خريج “جامعة الملك”، إحدى أعرق الجامعات البريطانية.
وأضاف: كيف يبقى شخص “مواطنًا بريطانيًا بعد ارتكـاب العديد من الجرائم؟”.
ويأتي كلام الموقع البريطاني بعد أن أُدرجت أسماء الأسد إلى جانب زوجها في رأس قائمة عقوبات قيصر حيث قال إنه حتى لو لم تكن أسماء مسؤولة عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية كزوجها، “فهي مدرجة في عقوبات قيصر لسبب وجيه”.
وأشار إلى أن احتمال قيام بريطانيا بهذا الإجراء كبير جداً لا سيما أنها قامت بالأمر نفسه مع شميمة بيجوم التي غادرت بريطانيا في 2015 لمناطق داعـش حيث باتت عديمة الجنسية، قبل أن تستأنف قضيتها لأنها لا تملك جنسية أخرى أما أسماء فلن ينصفها القانون لأنها تملك جنسية أخرى وهي الجنسية السورية.
الجدير بالذكر أن عقوبات قيصر طالت كل من بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس وأخيه ماهر وأخته بشرى و منال الأسد بالإضافة إلى محمد حمشو ورانيا الدباس وسامر الدانا وعادل أنور العلبي وخالد الزبيدي وغسان علي بلال وسمية صابر حمشو وأحمد صابر حمشو وعلي محمد حمشو وعمرو حمشو.