لبى آلاف الموالين دعوة وصلتهم من مؤسسة العرين الخيرية لحضور حفل تكريم لذوي الجرحى وقتلى جيش الأسد.
ولكن ما حدث لم يصل حتى لأدنى مستوى من التوقعات لآلاف الأشخاص الذين حضروا في وقت الظهيرة إلى ملعب باب عمرو في مدينة حمص.
حيث وبعد معاناة للوصول إلى المكان وانتظار وصول رأس النظام بشار الأسد أو زوجته كما تجري العادة في أي دولة تهتم لأمر ومشاعر مواطنيها خاصة مع حجم الإجراءات الأمنية الكبيرة في محيط الملعب.
وصلت سيارات محملة بالبسكويت وعبوات المياه إلى المكان وبدأت بتوزيعها على الموجودين ثم خرجت من الملعب معلنة انتهاء التكريم المنتظر بحسب ما يتم تداوله على مواقع التواصل.
وعلق جمهور الموالين على القصة بقولهم ” تقصدوا إذلال من حضر” على الرغم من معرفة مدى حاجتهم خاصة أولئك الذين فقدو أطرافهم وأصبحوا معاقين.
الجدير بالذكر أن مؤسسة او جمعية العرين أسست بعد الخلافات التي طفت على السطح بين آل الأسد ورامي مخلوف صاحب جمعية البستان الخيرية التي كانت تكفل أيضاً آلاف الأسر من العوائل المقربة من نظام الأسد وفقرائهم.