أعربت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقلها من نزوح أكثر من 450 لاجئ إلى الحدود التركة بحثاً عن الأمان من قصف النظام وحلفائه.
وقالت المنسقة لورينا بلبو في بيان صدر عن المنظمة: “إن مئات الآلاف من النازحين يعيشون في ظروف سيئة وغير صحية مطلقا خاصة بعد اكتظاظ المخيمات وأماكن الإيواء التي تعاني من بنية تحتية غير مجهزة لأعداد ضخمة مما بشأنه أن يزيد الكارثة.”
وأكملت بقولها: “رغم وقوع محافظتي إدلب وحماة في مناطق خفض التصعيد إلا أن تقاريرنا تفيد بزيادة الهجوم عليها من قبل النظام السوري وحلفائه، مما أأدىإلى ضرر ضخم بالبنية التحتية ومخيمات الللجوء.”
وأضافت: “نزح الآلاف باتجاه الحدود التركية خلال ثلاثة أشهر، وسقط المئات من الضحايا والجرحى وأعداد القتلى والإصابات فاقت الأعداد خلال عام كامل.”
وتسعى أطباء بلا حدود بعملها التطوعي لمساعدة المتضررين وقت الحرب والإهمال دون التمييز بين عرق أو دين، ويقوم العاملون فيها بدخول مناطق حساسة لتقديم العمل وتتخذ من سويسرا مركزاً لها بكوادر عمل وصلت إلى 30 ألف موظف.”