أطلق أطفال من حلب مبادرة من أجل حفظ الوقت بعد قيامهم باستبيان بمساعدة مدرسيهم لمعرفة كيف يقضي أقرانهم وقتهم
وبحسب مدرستهم أ.هلا فإن النتائج كانت سلبية . . . وتبين أن معظم الأطفال يضيعون أوقاتهم خلف شاشة التلفاز لمتابعة برامج في معظمها غير نافعة لدرجة أنه أصبح خبزاً يومياً يتناوله الأطفال مع وجبات الطعام، وآخر ما تلتقطه عيونهم قبل النوم حيث يتشربون منه سلوكياتهم وأفعالهم اليومية محاولين تقليد كل ما يصدر عنه دون وعي بالإضافة لضياع وقت كبير من يومهم عبثاً.
بل وبعضها كما قال أحد الأطفال من المشاركين في المبادرة أنها ذات مضمون سلبي بعيد عن الأخلاق
من أجل ذلك نظم الأطفال في مدرسة جبل الشيخ التي ترعاها مؤسسة قبس التعليمية . . . وبالتعاون مع مؤسستهم إعتصاما يؤكدون فيه قيمة الوقت وكان الأعتصام تحت عنوان “وقتي الثمين”
حيث رفع الأطفال لافتات تحض على الحفاظ على الوقت والاستفادة منه في أماكن متفرقة من مدينة حلب، وأمام بعض المدارس ليوصلوا رسالتهم إلى أصدقائهم وذويهم.