عكس تقرير كشفته مديرة الخدمات في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة لنظام الأسد حجم الكارثة الاجتماعية في مناطق سيطرته.
وقالت المديرة ميساء ميداني تم ضبط 1121 متسولاً خلال عام 2019 على مستوى كافة المحافظات عدا الرقة وإدلب وكان القسم الأكبر منهم في دمشق وريفها حيث ضبط 798 شخص.
وأضافت ميساء أن هناك عصابات تشغل الأطفال حتى على مستوى الأسرة مشيرة إلى ضبط أب يشغل أطفاله التسعة بالتسول ويضربهم إذا لم يجمعوا الأموال.
وتحدثت ميداني عن حالة جديدة تشهدها مهنة التسول في البلاد وهم الأطفال مكتومو القيد يجبرون على العمل في التسول من قبل العصابات.
وأكدت أن التسول أصبح مهنة وليس فقط للحاجة المادية السيئة في البلاد حيث تم ضبط شخص تبين أنه يمتلك بناء كبير في مساكن برزة بقيمة 50 مليون ليرة، وبحوزته دولارات وأجهزة محمولة.
وتسببت سياسة نظام الأسد في العشر سنوات الأخيرة في تفاقم عدة أزمات اجتماعية واقتصادية نتيجة إهماله الأوضاع المعيشية للمواطن السوري، وتركيزه بضخ الأموال على القطاع العسكري وقطعان الشبيحة لضمان بقاء نظامه.