أعلن رئيس الائتلاف السوري الأسبق معاذ الخطيب الأسس التي يمكن الانطلاق منها تجاه أي مبادرة أو مؤتمر أو مفاوضات سياسية مع النظام السوري. واعتبر أن التفاوض السياسي أحد الوسائل لحقن الدماء وإيقاف الخراب، ومن مقدماته إطلاق سراح المعتقلين، خصوصاً النساء والأطفال.

وأشار في بيان صدر الخميس في الأول من يناير باسم “مجموعة سوريا الوطن”، وحمل توقيعه، إلى أنه لن يجتمع شمل سوريا ثانية أرضاً وشعباً بوجود النظام ورأسه، لذا فلا حلّ من دون رحيل رأس النظام والمجموعة التي ساقت سوريا إلى المصير البائس الذي وصلته اليوم.

وقال في البيان: “لابد من إجراءات جدية لأي مؤتمرات ترعاها جهات داعمة للنظام، وأولها إلزامه بإيقاف القصف الوحشي لشعبنا، والذي يستهدف المشافي والمدارس والمدنيين والأماكن السكنية، مما هو من أكبر الجرائم في تاريخ الإنسانية. واعتبر أن بيان جنيف يشكل الأرضية لكل عملية سياسية تؤدي إلى وضع انتقالي لإنقاذ سوريا.

كما رأى أنه “لا يمكن أن تكون الجهات المولودة من رحم النظام ممثلة لثورة شعبنا العظيم.” وأكد على أن استقلال القرار السياسي السوري، ووحدة البلاد أرضاً وشعباً، ونيل حريتنا مطالب أساسية لا يمكن التفريط بها في أي حال.