في إجراءات وصفت بالأغرب للحد من فيروس كورونا في بلاد لا تعترف بوجود أي إصابة لديها بعد أكثر من عام على اكتشاف الفيروس.
حيث لم تكتف حكومة (بيونغ يانغ) بإيقاف التنقلات والسفر وحظر التبادل التجاري، بل عمدت إلى تلغيم الحدود البرية لها لمنع أي محاولة للتنقل أو التهريب.
إجراءات كوريا الشمالية تأتي لمنع وصول فيروس كورونا إلى داخل البلاد بحسب ما نقل عن وكالة الأنباء المركزية بإقامة ” جدار حصار في المناطق القريبة من الحدود وخط الترسيم العسكري”.
ولم تقتصر القرارات على الإغلاق فقط بل ذهبت الحكومة لمنع “صيد السمك” حتى لا تسمح بأي ثغرة لدخول كورونا عبر القمامة البحرية.
ورفضن قبول مساعدات إنسانية من جارتها الصين بالرغم من الأوضاع الإنسانية التي تعاني منها البلاد.
وتم رصد تنفيذ حكم الإعدام بحق موظف في إدارة الجمارك أعطى امراً بدخول بضائع من الجانب الصيني إلى كوريا الشمالية.
الجدير بالذكر أن كوريا الشمالية لم تعترف بأي إصابة بكوفيد -19 بالرغم لمجاورتها للصين مركز الوباء الذي اجتاح العالم بأكثر من 62 مليون إصابة وقتل نحو 1.450000 شخص حتى الآن.